بسم الله الرحمن الرحيم
زائر كتب "
قال احد التائبين يحكي قصة الضياع:
كنت قد اجريت اتفاقا مع صاحبة الصالون على ان تقوم بتصوير الزبونات عن طريق الكاميرات الخفية مقابل مبالغ مالية ،وكانت تضع الكاميرات في غرفة تجهيز العرائس حيث يقمن بنزع ثيابهن وكانت صاحبة الصالون توجههن الى الكاميرات بحجة الاضاءة وعدم الرؤية وكنا نأخذ هذة الاشرطة ونشاهدها في جلساتنا الخاصة ونتبادلها فيما بيننا ،وكان بعضنا يتعرف على بعضهن وكنت من شدة وفضاعة ما ارى امنع اخواتي وزوجتي من الذهاب لاي صالون لانني لا اثق بمن يديرونها ولا في سلوكياتهم .
وفي احدى المرات احضرت لي صاحبة الصالون اخر شريط تم تسجيله حسب الاتفاق وعندما شاهدت اول لقطات منه قمت بنسخه على عجل وتوزيعه على اصدقائي الذين قاموا ايضا بنسخه وتوزيعه ، وفي المساء اجتمعنا وجلسنا لنشاهد الشريط الذي اسال لعابنا ولم تخل الجلسة من التعليقات حتى بدأت اللقطة الحاسمة حيث جاءت سيدة لم اتبين ملامحها في البداية ولكن ما ان جلست وقامت صاحبة المحل بتوجيهها في الجلوس ونصحتها بأن تقلل أكثر من ثيابها حتى تستطيع العمل والا توسخت ملابسها وهنا وقفت مذهولا وسط صفير اصدقائي لجمال قوامها لقد كانت هذة المراة ذات القوام الممشوق الذي اعجب الجميع ....انها زوجتي...التي قمت بعرض قوامها على الكثير من الشباب بواسطة الشريط الملعون ...قمت بعد ذلك باخراج الشريط من الفيديو وكسره وكسرت كل الاشرطه التي بحوزتي وتبين لي ان زوجتي ذهبت مع احدى اخواتها ...
هذا كان عقاب قاسي جداجدا لاستباحة اعراض الكثير من النساء والفتيات...
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
يامعشر من آمن بلسانه ولم يفض الايمان في قلبه لاتؤذوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم فانه من تتبع عورة اخيه المسلم تتبع الله عورته ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف بيته).