في أول تعليق له بعد اعتلائه عرش لاعبي أكبر قارات العالم , قال النجم السعودي ياسر القحطاني الفائز بجائزة أفضل لاعب آسيوي عام 2007 أنه يحمد الله أولا على ماتحقق بفوزه بالجائزة معتبرا في الوقت ذاته أن الجائزة فوز وتشريف , ويكفي اللاعب أن يكون من بين الثلاثة المرشحين وهذا بحد ذاته إنجاز على حد قول القحطاني .
وقال القحطاني بأن الفائز الأكبر في هذه الجائزة هم العرب بشكل عام , مبينا بأن اعتلاء ثلاثة عرب لعرش القارة هو أكبر دليل على هيمنة الفن الكروي العربي على القارة الصفراء , مضيفا القحطاني : "سواء فزت أنا أو نشأت أو يونس فهذا كله نصر لنا جميعا" .
وحول اللحظات الأصعب قبل إعلان فوزه قال القحطاني : "طبيعي أن أكون مرتبكا , فالاتحاد الآسيوي ربما نجح للمرة الأولى في إخفاء النتائج حتى اللحظات الأخيرة ثم فاجأنا بها , لقد عشت في لحظات عصيبة أنا وزملائي نشأت ويونس" .
وقدم القحطاني في حديثه شكره لمدير أعماله تركي المقيرن , ولأحد الإعلاميين الذي لم يكشف عن اسمه , وكذلك لرئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل , وكذلك لرئيس نادي الهلال السعودي الأمير محمد بن فيصل .
واختتم القحطاني تصريحه بالحديث حول احترافه الخارجي كما تناقلته وسائل الإعلام العربية والسعودية , حيث قال بأنه يعيش حاليا في نادٍ هو ثروة لكل لاعب يلعب فيه ويعني ناديه الهلال السعودي , مضيفا القحطاني :"رغم ذلك إلا أنني أرى بأن الاحتراف الخارجي مكسب للاعب السعودي وللنادي وللمنتخب أيضا , وأعتقد أن نادي الهلال لن يتوقف على وجودي أو رحيلي" وأضاف القحطاني :"لدي عدة عروض أوروبية لكنني لم أرد على أي منها حتى الآن , ربما سأجلس مع مدير أعمالي في الأيام المقبلة لدراسة أهمها ثم سأقرر البقاء في الهلال أو الرحيل لأوروبا" .